Zahra Afzali

الملخص تأسس الأدب المقارن في القرون الأخيرة ونشأت فيه فروع شتي؛ منها علم الصورولوجيا الذي يتطرق إلي دراسة صورة الأجنبي في النصوص الأدبية، ويميط اللثام عن موقف مبدع الأثر الأدبي من الأجنبي. تتكون صورة الأجنبي من خلال تعرف الأديب المسمي بــ«الأنا» علي الأجنبي المسمي بــ«الآخر»، وتتم دراستها علي أساس المبادئ التي اتفق عليها الصورولوجيون، أهمها هي: حالات قراءة الآخر والأسباب المؤثرة في تكوين الصورة. تمهد الدراسات الصورولوجية، الأرضية لمعرفة الشعوب والاطلاع علي ثقافتها وحضارتها، لذلك تمتلك أهمية خاصة بين الدراسات الأدبية. بالنظر لهذه الأهمية، الآثار الأدبية التي تحتوي علي صورة الأجنبي جديرة بالدراسة من زاوية الصورولوجيا. الدواوين الشعرية لشعراء العرب في عداد هذه الآثار التي انعكست عليها صور عديدة للأجنبي لاتصال قوم العرب بكثير من الأقوام. يشهد علي هذا المدعي انعكاس صورة الأمراء البويهيين(447-320) بصفتهم أسرة إيرانية في شعر شعراء العرب: المتنبي، الشريفين الرضي والمرتضي، ابن نباتة السعدي وابن الحجاج البغدادي. في هذا المنطلق تمت في البحث الموجود دراسة صورة هؤلاء الأمراء الإيرانيين في شعر الشعراء الذين سبق ذكرهم بالمنهج الوصفي والتحليلي بغية الوقوف علي ما رسموه عن أنفسهم بصفتهم الأنا العربية وإدراك ما سجلوه عن أولئك الأمراء بصفتهم الآخر الإيراني في شعرهم. تبين نتيجة الدراسة أن الأنا قد ظهرت علي شاكلة فرد قومي، مزهو بنفسه ومتكسب حسب ثقافتها، بصيرتها ومكانتها، وتأثر تكوين صورتها بأسباب كالاغتراب والتفاخر والقومية والمصالح الفردية بينما أن تكوين صورة الآخر أصبح متأثراً بالأسباب الذاتية كالاغتراب والمصالح الفردية والأسباب غير الذاتية كالسياسية، الاجتماعية، الاقتصادية والدينية ضمناً أن قراءة الآخر قد تراوحت بين حالتي التشوية الإيجابي والتشويه السلبي.

روايت شناسي با تحليل ساختارها و توصيف قوانين و ويژگي هاي حاكم بر روايت استوار است و با واكاوي كليت متون و ارتباط آن ها با يكديگر برآن است تا به دستور زباني دست يابد كه در همه متون روايي كاربرد داشته باشد. اين حوزه از دانش بشري تاجائي پيشرفت نموده كه امروزه آن را به عنوان يك شاخه علمي بررسي مي كنند. ژرار ژنت، نظريه پرداز فرانسوي، از جمله روايت شناسان ساختارگرا است كه روايت شناسي با او به اوج خود رسيد. در چارچوب روايت شناسي وي، سه عامل زمان( بسآمد، تداوم و نظم)، وجه( مسافت و كانون شدگي) و لحن(راوي و روايت شنو) مد نظر قرار مي گيرد. رمان تاريخي الطنطورية، اثر رضوي عاشور، نويسنده ي معاصر مصري كه به ترسيم حوادث سال هاي شكست فلسطين و از جمله روستاي الطنطوره مي پردازد، گزينه اي مناسب براي مطالعات روايت شناسي محسوب مي شود. اين پژوهش با روش توصيفي-تحليلي به بررسي ساختار روايي رمان مي پردازد تا ضمن فهم دقيق عناصر روايي، زمينه براي درك عميق و روش توليد معنا از متن وي فراهم شود. رهيافت اين پژوهش نشان مي دهد كه رمان، فاقد نظم خطي است. راوي سير خشك و گاهشمارانه ي داستان را در هم مي شكند. همچنان كه استفاده هنري از تكنيك تداوم، مانند خلاصه، حذف، صحنه و توصيف، شتاب داستان را دستخوش نوسان مي كند. بسآمد در رمان، نقش تاكيد و تثبيت معاني در ذهن مخاطب دارد. تكنيك هاي بازنمايي گفتار و انديشه، آيينه اي است كه دغدغه هاي جامعه فلسطين و پديده ي اشغال و... را انعكاس مي دهد. انتخاب كانون گر دروني كه داراي دانش همسان با مخاطب است، وجود كانون هاي متغير و متعدد از ويژگي بارز رمان الطنطوريه است. تنوع صدا در اين داستان آن را به جهان واقعي تبديل نموده است كه شخصيت ها به خاطر دموكراسي حاكم، آزادانه، جهان-بيني و نگرش خود را بيان مي دارند. در اين رمان، از انواع راوي درون داستاني(اول شخص قهرمان، اول شخص شاهد، من دوم نويسنده و راوي دوم شخص) استفاده شده است. بديهي است هر كدام از راويان(درون داستاني) براي خلق و آفرينش روايت خويش، روايت شنو خاص خود را خطاب قرار مي دهند. روايت شنو رمان، جزو شخصيت ها و درون داستاني است و در كنش روايات دخيل و نگرش او همسو با جهان بيني راوي است. در اثناي روايت، راوي، توضيحاتي را بيان مي دارد كه متوجه خواننده برون متني مي شود. روش بازنمائي مستقيم و غير مستقيم ابزاري است كه به وسيل